غرفة التجارة الإيرانية الكويتية المشتركة هي مؤسسة عامة وغير حكومية وغير تجارية وغير ربحية تابعة لغرفة إيران، بناءً على البندين “د” و”ن” من المادة 5 من غرفة التجارة الإيرانية تمت الموافقة على قانون الصناعات والمناجم والزراعة عام 1369. تم إنشاء أساس القانون فقط لتطوير العلاقات الاقتصادية في جميع القطاعات الصناعية والتجارية والتعدينية والزراعية والخدمات وتشجيع التبادلات الثنائية والاستثمارات بين إيران والكويت.
تعد دولة الكويت إحدى الدول المجاورة المهمة في منطقة الخليج العربي، والتي تستضيف عددًا كبيرًا من السكان الإيرانيين الذين حافظوا دائمًا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع الظروف، وقد دفع مجال العلاقات التجارية بين البلدين الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال في هذا المجال لتشكيل غرفة مشتركة لتسهيل هذه العلاقات.
وأخيرا، تم إنشاء هذه الغرفة في عام 2018، وأصبح عدد من نشطاء الأعمال في هذا المجال (الحقيقيين والقانونيين) أعضاء في هذه الغرفة، ليتمكنوا من خلال تبادل الجهود واستخدام الإمكانات الموجودة ومن خلال الدبلوماسية الاقتصادية، من تحقيق هدفين رئيسيين، أي. توسيع التبادلات التجارية والاستثمار المشترك ينبغي أن يغطيه المجتمع. أحد أهم أهداف إنشاء غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت هو تنظيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في البلدين بشكل رسمي ورسمي. مؤسسة قانونية لتفعيل الدبلوماسية التجارية والاقتصادية وتنمية الصادرات غير النفطية والخدمات الهندسية الفنية والمشاريع المشتركة وزيادة حجم التجارة الخارجية بين البلدين
غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الأهداف والمهام
ويتم ذلك بعدة خطوات كالتالي:
1- جمع المعلومات الاقتصادية
تقوم أمانة هذه الغرفة بجمع الإحصائيات والأخبار المتعلقة بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. ويمكن للمتقدمين الوصول إلى هذه المعلومات عن طريق إرسال طلب كتابي أو زيارة الموقع الإلكتروني للغرفة.
2- المشاركة في الفعاليات الاقتصادية
أ- عقد الاجتماعات والندوات: تنظم الغرفة بشكل دوري مؤتمرات وندوات لخلق الفرص الاقتصادية ومناقشة قضايا الأعضاء. وعادة ما يتم الإخطار بمعلومات هذه الاجتماعات قبل أسبوع من انعقادها عبر البريد الإلكتروني والموقع الإلكتروني.
ب- المشاركة في المعارض: بعد التعرف على قدرات السوق المستهدفة، تقوم الغرفة بإعلام الأعضاء بالمعارض المناسبة.
ج- إيفاد وفود الأعمال: بعد تحديد الأسواق المستهدفة تقوم الغرفة بإرسال وفود الأعمال.
د- اللقاءات مع الوفود التجارية الكويتية: يتم ترتيب هذه اللقاءات بناء على نشاط الوفود الزائرة ويتم إعلام الفاعلين الاقتصاديين بها.
3- خلق أسباب لمعرفة الأطراف
يمكن للمصدرين أن يجعلوا من الممكن العثور على شريك تجاري من خلال تقديم سيرتهم الذاتية ومجال نشاطهم، على الرغم من أن هذه العملية قد تستغرق بعض الوقت.
4- تحويل مشاكل الأعضاء إلى الجهات المختصة
تقوم غرفة التجارة الإيرانية والكويت بإرسال ومتابعة مشاكل الأعضاء إلى السلطات المختصة بعد الخطة.
5- تقديم تسهيلات استثمارية مشتركة
وتحاول هذه الغرفة بالتعاون مع منظمة الاستثمار الإيرانية جذب المستثمرين الأجانب وتستقبل مشاريع الأعضاء لمزيد من المتابعة.
6- دعم صحة العلاقات التجارية
وتنصح الغرفة الأعضاء بأن يكون لديهم عقد ساري المفعول مع نظيرتهم الكويتية، والاستعانة بشركات تفتيش سارية، واللجوء إلى التحكيم في حالة حدوث نزاعات. كما يمكن للأعضاء إرسال استفسارات إلى الأمانة للتأكد من وجود الشركات الكويتية.
خدمة الغرف:
الحصول على المعلومات:
توفر العضوية في غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت فرصة ثمينة للوصول إلى المعلومات والخدمات المختلفة في مجال التجارة مع الكويت ولها مزايا مثل:
الوصول إلى المعلومات التي تمت تصفيتها والمستهدفة حول قوانين ولوائح الأعمال في الكويت
الإلمام بآخر الأخبار والتطورات الاقتصادية في السوق الكويتي
الاستفادة من المعلومات المتخصصة في مختلف مجالات الأعمال في الكويت
إمكانية الحصول على استشارات مجانية حول شروط الدخول إلى سوق الكويت
قانوني:
من خلال عضويتك في الغرفة، ستتمكن من المشاركة في دورات للتعرف على قواعد تسجيل الشركات في الكويت مع محام كويتي. ستتمكن أيضًا من الاستفادة من خدمات ونصائح تسجيل الشركة المجانية.
تمرين:
ستتاح لأعضاء الغرفة فرصة حضور الدورات التدريبية المختلفة للغرفة بخصم خاص وفي بعض الحالات مجانًا. تتميز هذه الدورات بتنوع فريد، بدءًا من دورة مهارات الأعمال الدولية وحتى الدورات التدريبية المتخصصة باللغة الإنجليزية والعربية للأعمال.
مطابقة الأعمال:
من خلال حضور اجتماعات B2B، تتاح لأعضاء الغرفة الفرصة لإجراء اتصالات تجارية في الكويت. كما أن عقد اجتماعات متخصصة مع المسوقين الكويتيين (Handelsagenten) يوفر الفرصة لتقديمك كشركة إيرانية في البيئة الاقتصادية في الكويت.
الشبكات:
بانضمامك إلى عضوية الغرفة، يمكنك أن تكون ضيفا في برامج التواصل مع الناشطين الاقتصاديين المعروفين في البلاد، إلى جانب الناشطين الاقتصاديين والمسؤولين الكويتيين. ستتاح لك أيضًا الفرصة لتقديم نفسك كعضو في الغرفة في قسم مخصص على موقع الغرفة الإلكتروني.
غرفة التجارة الإيرانية الكويتية المشتركة هي مؤسسة عامة وغير حكومية وغير تجارية وغير ربحية تابعة لغرفة إيران، بناءً على البندين “د” و”ن” من المادة 5 من قانون الغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران تمت الموافقة عليها في عام 1369. تم وضع أساس النظام الأساسي فقط لتطوير العلاقات الاقتصادية في جميع القطاعات الصناعية والتجارية والتعدينية والزراعية والخدمات ولتشجيع التبادلات الثنائية والاستثمارات بين إيران والكويت. .
اتصل بنا
روابط مفيدة
جميع حقوق هذا الموقع مملوكة لغرفة التجارة الإيرانية والكويت المشتركة